انطلقت فعاليات الدورة الثانية لمهرجان القدس السينمائي الدولي من قاعة مسرح المسحال في غزة ومن مسرح الحكواتي في القدس بنفس التوقيت الساعة الرابعة للبدء بالفعاليات.
وبدأت الانطلاقة بعرض فيديو قصير عن المهرجان تلاها كلمة لرئيس المهرجان الدكتور عز الدين شلح اعلن فيها عن انطلاق الدورة الثانية وأعرب فيها عن شكره وامتنانه للدول الخمس التي أطلقت الدورة الثانية بالتزامن مع المهرجان وهي مصر، تونس، المغرب، الجزائر، سلطنة عمان وكذلك مسرح الحكواتي الذي انطلق منه المهرجان.
وذكر شلح نعمل من خلال ملتقي الفيلم الفلسطيني بالشراكة مع كلية فلسطين التقنية لنساهم في تجسيد القدس عاصمة الدولة الفلسطينية العتيدة.
وفي كلمة وزير الثقافة الفلسطيني إيهاب بسيسو والتي ألقاها بالنيابة عنه الأستاذ محمود روقة رئيس دائرة المرئي والمسموع في وزارة الثقافة نقل خلالها تحيات وزير الثقافة وتحيات الوزارة بشكل عام، نأتي في هذا المساء إلى الصورة وإلى اللغة السينمائية وتأتي الصورة ويأتي الفيلم إلينا في هذا المهرجان الذي إنشق إسمه من القدس عندما يقام فكان مهرجان القدس السينمائي الدولي بدورته الثانيه.
وتحدث معالي وزير شئون القدس السيد عدنان الحسيني في كلمته من مسرح الحكواتي موجهة للحضور في غزة وباقي الدول التي ينطلق منها المهرجان للتوحيد بذلك الجغرافيا الفلسطينية سينمائيا.
وعبر الحسيني عن أن القدس بشبابها وبجمالها وبعظمتها بالمرابطين فيها نقدمها إلى الأخوة العرب في كل مكان مع انطلاقة مهرجان القدس السينمائي الدولي، هذا المهرجان الذي يواكب انطلاق فعالياته مع اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني هذا اليوم الذي جاء على خلفية قرار التقسيم منذ ما يزيد عن 70 عاما وهو جزء من ردات الفعل المطلوبة من أجل أن يكون لكل عمل استعماري مكسب للقضية الفلسطينية وأن يكون هناك عمل وفعاليات وطنية تبدأ من الأرض ومن التصميم الفلسطيني لتكون رسالة إلى العالم المنافق الذي لا يعرف إلا لغة القوة والذي مع الأسف الشديد ساهم في المؤامرة ضد شعبنا.
وأكد الوزير الحسيني على أهمية السينما والأفلام التي تساهم في ارشفة التاريخ وشكر كل من مصر وتونس والمغرب وسلطنة عمان والجزائر.
وفي كلمة رئيس اللجنة التحضيرية للمهرجان اوضح الدكتور خالد أبو قوطة أهمية مشاركة ملتقي الفيلم الفلسطيني مع كلية فلسطين التقنية معتبرا أن هذه الفعاليات تساهم في الارتقاء بالمستوى العلمي والمعرفي في مجال الإنتاج الاذاعي والتلفزيوني بالإضافة إلي التأكيد علي أهمية الافلام في اثراء تعميق الثقافة الفلسطينية وضرورة الاهتمام بالإنتاج السينمائي لما للغة البصرية من أهمية في توصيل الفكرة وخاصة أن الافلام الفلسطينية بحاجة الي الدعم والي المبادرة من كافة الجهات المختصة والمعنية بالنهوض بالواقع الإعلامي الفلسطيني
واشاد رئيس الاتحاد للمراكز الثقافية الأستاذ يسري درويش بالقائمين علي المهرجان وأكد أنه عندما يقام هذا المهرجان ويحمل اسم القدس هو يؤكد علي أن القدس هي عاصمة لدولة فلسطين والمرجو أن نقيمها نحن جميعا بسواعدنا أولا وبالتضامن العربي الذي يتجلى اليوم من خلال المهرجان عندما يقام هذا المهرجان في خمس دول عربية في نفس اللحظة هذا يعني أن هناك إهتماما عربيا واضحا وهذا يعني أيضا بأن القضية الوطنية الفلسطينية تعود إلي مسارها الطبيعي.