صرح الناقد السينمائي الدكتور ياقوت الديب بأن الدورة الرابعة انطلق من قلب القاهرة وعرضت فيلم على عتبة الدار للمهرجة الفلسطينية ساهرة درباس، وبعد عرض الفيلم دارت عدة نقاشات بين الحاضرات … كلهن ابدين اعجابهن بالفيلم .. حيث اثار الفيلم موجة عظيمة من التعاطف مع القضية الفلسطينية سواء الحاضرات الفلسطينيات أو المصريات وكلهن من الناشطات والمهتمين بالقضية الفلسطينية بشكل خاص .. نقاشات استمرت لما يقرب من الساعتين.. مناقشات على المستويين: الموضوعي والفني للفيلم وابدين الحاضرات عجابهن بالفيلم ومخرجته لعناصره الفنية المتميزة: الاداء والموسيقي والتصوير والموضوع فيما يتعلق بطريقة السرد
وأضاف الديب في نهاية العرض طلبن الحاضرات تمكينهن من مشاهدة باقي افلام المهرجان بعد ان قدم عرضا سريعا عن المهرجان بشكل عام والافلام الوثائقية المشاركة بشكل خاص .. والتعرف على علاقة مؤسسة كادراج لفنون السينما وتعاونها مع المهرجان على مدي ثلاث دورات بصفته الأمين العام لمؤسسة كدراج، وكذلك دور اتحاد المرأة الفلسطينية في القاهرة وتعاونهم معنا للدورتين السابقتين … كما تم طلبت احدي اعضاء هيئة التدريس في جامعة الزقازيق عمل عروض مشابهة للطلاب …عندهم .. كما وعد بعض منهن بالكتابة حول المهرجان والفيلم الذي عرض وبالتحديد المفكرة والناشطة الكبيرة د. كريمة الحفناوي.
من جانبه تقدم الدكتور عزالدين شلح رئيس مهرجان القدس السينمائي الدولي بالشكر لمؤسسة كدراج، والى أمينها العام الدكتور ياقوت الديب على الجهود التي تبذلها من اجل انطلاق الدورة الرابعة للمهرجان من القاهرة، كما وجه أرقى التحيات للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، وتمنى شلح بأن نعمل في الدورة القادمة على مستوى أوسع لأن الشعب الفلسطيني والمصري هم شعب واحد من أجل قضية فلسطين العادلة.