صرح الدكتور بسام البلعاوي مدير ممثلية المنظمة الروسية للتضامن والتعاون مع الشعوب الآسيوية والافريقية فى جمهورية تشوفاشيا, ورئيس “المنظمة الإقليمية العامة لجمهورية تشوفاشيا, “جمعية الصداقة والتعاون بين شعوب تشوفاشيا وفلسطين”، المنسق العام لمهرجان القدس السينمائي الدولي أن الدورة الرابعة لمهرجان القدس السينمائي الدولي انطلقت من مدينة “تشيبوكسارى”, عاصمة جمهورية تشوفاشيا الروسية، وقد قدم الحاضرون التحية للشعب الفلسطيني ولمهرجان القدس السينمائي الدولي في دورته الرابعة، والقائمين عليه وعلى رأسهم الدكتور عزالدين شلح، واشادوا بمشاركة تشوفاشيا به، وبالعلاقة الطيبة التي تربط الشعبين والبلدين
وأضاف البلعاوي أن الحضور تقدمهم الاب الروحي للشعب التشوفاشي، رئيس مجلس قيادة منظمة شعوب تشوفاشيا البروفيسور الاكاديمى “ليف كوراكوف”، ونائب وزير الثقافة والارشيف والقوميات في جمهورية تشوفاشيا “كيريل بافلوف”، ومدير بيت الصداقة بين الشعوب “يورى توكماكوفِ”, والشقيق الاكبر للرئيس التشوفاشي الحالي “أليكساندر اغنانيف”، ورئيس أكاديمية رسامى العالم “أناتولي سيلوف”., وممثل الحكومة والشعب الاذربيدجانى فى تشوفاشيا “عزيز بيديروف”، و”فاسيلي بوشكين”، ممثلا عن رئيس مجلس الكونغرس التشوفاشى، و”اليكساندر توكماكوف”، مدير متحف الفضاء، وممثلين عن جمهورية “ماريي ال” مع فرقة موسيقية تعزف على آلات موسيقية تشبه خارطة فلسطين التاريخية، وممثلين عن شعوب تشوفاشيا وروسيا التي يزيد عددها عن 132 شعبا وقومي, ونخبة من كبار كتاب وصحفيين ومثقفي البلاد من كبار الاصدقاء لشعبنا، وفرقا موسيقية تترية وتشوفاشية وغيرها. وأضاف البلعاوي ابتدأ الاحتفال بعزف السلام الوطني الفلسطيني وتخللته كلمات تطالب بإعادة فلسطين لأصحابها واعادة جميع لاجئيها الى بيوتهم ومدنهم وقراهم وانهاء هذه الفضيحة العالمية الكبرى باقتلاع شعب من ارضه واغتصابها وطرده منها وتحويله لشعب لاجئ في المنافي يعانى كل انواع الظلم والقهر، وقد عرض فيلمين عن فلسطين باللغة الروسية، الأول ويحمل اسم “ضياع فلسطين”، يروى كيف هيأت بريطانيا لاقتلاع الشعب الفلسطيني من ارضه واحلال كيان غريب بدلا منه وكيف قامت الامم المتحدة بارتكاب هذه الجريمة دون العودة للشعب الفلسطيني او اخذ رأيه، والثاني كان فيلما فرنسيا مترجما للروسية، يحمل اسم “آخر أيام ياسر عرفات”, وهو يروى جزءا من حياة الرئيس الراحل, وجزءا من نضاله وكفاحه لأجل اعادة شعبه وهو معهم من منافي اللجوء. وقد ترك الفيلمان أثرا بالغا فى نفوس الحضور، وبدى التأثر عليهم واضحا، حتى ان بعضهم بكى وانهمرت دموعهم أكثر من مرة.