تأزمت المأساة وتفاقمت الأوضاع في ظل الاستعمار الفرنسي، فقبل انطلاق ثورة الفاتح من نوفمبر 1954، حاصر “ثابتي” منزل سيد إقطاعي سعيا منه للانتقام. لكن الهجوم يبوء بالفشل ويواجه لوسيان الذي يتمسك بأرض الجزائر تمسّك الولد بثوب أمه. وبذلك يقف كل من ثابتي ولوسيان في مواجهة مع نفسه ومع الآخر في نزال وجوديّ لا رحمة فيه.