صرح الدكتور عزالدين شلح رئيس مهرجان القدس السينمائي الدولي بأن الدورة الرابعة للمهرجان ستنطلق من قلب العاصمة نواكشوط بعرض فيلم الافتتاح وذلك مساء يوم 28 نوفمبر من الشهر الجاري بالتزامن مع فلسطين.
وأشاد شلح بإدارة دار السينمائيين الموريتانيين وعلى رأسهم المخرج السينمائي سالم دندو التي تستعد لانطلاق الدورة الرابعة للمهرجان من دولة موريتانيا الشقيقة، معتبراً أن ذلك خطوة إيجابية نحو توسيع دائرة انطلاق المهرجان من دول عديدة، وهو ما يساهم بدوره في تشكل تظاهرة سينمائية ثقافية دولية في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني لتبقى فلسطين والقدس حاضرة بين الشعوب.
وأضاف شلح بالرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها غزة، من عدوان وجرائم حرب، وما يمارسه الاحتلال من حصار يفرضه منذ ثلاثة عشر عاماً، نعمل بكل ما نملك لنخلق الحياة لغزة المحاصرة ولنساهم في أن يوثق السينمائيين جرائم الاحتلال لتبقى أفلامهم شاهدة على تلك الجرائم في المحافل الدولية.
من جانبه أكد المخرج السينمائي سالم دندو رئيس دار السينمائيين الموريتانيين بأنهم يجرون استعداداتهم لانطلاق الدورة الرابعة بعرض فيلم الافتتاح بالتزامن مع فلسطين وهي المرة الأولى التي تشارك فيها موريتانيا هذا الحدث السينمائي والذي نعتبره واجب للوقوف مع أخوتنا الفلسطينيين، حيث أن السينما تؤدي دوراً هاماً في التعبير عن قضايا الشعوب، وخاصة القضية الفلسطينية وأن الأفلام الفلسطينية تكشف ما يرتكبه الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني الشقيق.
وأعتبر دندو بأن هذا التعاون بين دار السينمائيين الموريتانيين ومهرجان القدس السينمائي الدولي، هو البداية معرباً عن أمله بأن نضع الخطط المستقبلية لتعميق العلاقة بين السينمائيين الموريتانيين والفلسطينيين بهدف تبادل الخبرات والعمل مستقبلاً على الإنتاج المشترك.